قالت إثيوبيا، إن القوات الإريترية التي تقاتل في منطقة تيغراي بدأت الانسحاب، غداة مطالبة دول مجموعة السبع بانسحابها السريع.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، الأسبوع الماضي، أن القوات الإريترية ستغادر تيغراي، بعد ثلاثة أيام على الإقرار بوجودها ووسط تقارير عن مذابح وعنف جنسي واسع النطاق.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى من أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى طالبت يوم الجمعة، بانسحاب سريع غير مشروط ويمكن التحقق منه، لجنود إريتريا من إقليم تيغراي الإثيوبي، على أن تعقب الانسحاب عملية سياسية مقبولة للشعب الإثيوبي كله.
ولأشهر ظلت إريتريا وإثيوبيا تنفيان وجود القوات الإريترية في ذلك الإقليم، وفي 23 مارس، اعترف أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بوجودها، ولم تعترف إريتريا حتى الآن بوجود قوات لها في إثيوبيا.