شدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على دعم الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات السياسية حول الصحراء الغربية، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي.
أكد بلينكن، خلال إجتماع إفتراضي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، على دعم واشنطن للمفاوضات السياسية، بين جبهة البوليساريو والمغرب، فيما يخص إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.
وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة أيضا على «الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية»، قصد استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، في 26 جانفي الماضي، أن أنتوني بلينكن أكد خلال جلسة مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه وزيرا للخارجية، إن بعض الحوافز التي تضمنتها ما يسمى بـ «إتفاقيات أبراهام» لتطبيع علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني تحتاج الى «نظرة فاحصة»، في اشارة ضمنية الى الامتيازات التي تتناقض والاعراف الدولية على غرار الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
للتذكير فقد تعاقب على منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية قبل رحيل كوهلر، ثلاثة وسطاء بعد الأمريكيين جيمس بيكر وكريستوفر روس والهولندي بيتر فان والسون.
ومنذ استقالة الرئيس الألماني الأسبق، هورست كوهلر، من هذا المنصب لدواع صحية، لم تفلح الأمم المتحدة في تعيين خلف له بالرغم من التطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
الإتحاد الأوروبي يتبرّأ من نهب الثروات
أكد المفوض الأوروبي للجوار والتوّسع، أوليفر فيرهيليي، أن الاتحاد الأوروبي لا يقدم تمويلا للشركات الاوروبية التي تعمل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ويدعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع سلميا.
ونفى المفوض في رده على سؤال للبرلمانية الاوروبية، السيدة ساندرا بربرا، حول الموضوع، أن «آلية الجوارالأوروبية لا تقدم أي تمويل للشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها ولا إلى فروعها، كما أنها لا تموّل أي عمليات في أراضي الصحراء الغربية».