دعا العشرات من الخبراء من ذوي «الخبرات المباشرة» بالصين إلى إنهاء الحملة المعادية للصين من قبل بعض الدول الغربية، داعين تلك الدول إلى الاستجابة لدعوة الصين للتعاون بدلا من سعيها للمواجهة.
وذكر إعلان، نُشر على موقع معهد شيلر الدولي الألماني للأبحاث على الإنترنت، وقع عليه خبراء من مختلف المجالات، أن الحملة المناهضة للصين رسمت صورة «خطيرة» للصين «يجانبها الصواب بكل بساطة».
ومن بين الموقعين على الإعلان رؤساء مراكز أبحاث وصحفيون وأساتذة ودبلوماسيون سابقون، بعضهم عاش أو عمل في الصين، فيما زارها الآخرون عدة مرات.
وقال الموّقعون في الإعلان إنهم تابعوا عن كثب كيف غيّر المجتمع الصيني نفسه «بطريقة غير مسبوقة» في السنوات الأخيرة، لافتين إلى انتشال مئات الملايين من الأشخاص في الصين من براثن الفقر بفضل سياسات الصين التي تركز على رفاهية شعبها والعمل الجاد الاستثنائي لمواطنيها.
أضافوا أن السيطرة الفعّالة على جائحة كوفيد-19 «منحت الشعب الصيني ثقة أكبر في حكومته وتفاؤلا بشأن المستقبل» مقارنة ببعض الدول الغربية.
أكد الخبراء أن الصين تملك ثقافة غنية في مختلف المجالات مثل الفلسفة والشعر والرسم والعمارة والموسيقى، وتعرف أيضا كيف تتعلم من الثقافات الأخرى بما في ذلك الثقافة الغربية في تطوّرها.
وقال الخبراء إن «النجاح الناجم عن تركيز الصين على العلم والتقدم التكنولوجي والابتكار يظهر أن الصين تعمل بشكل جيد فيما يبدو أننا في الغرب قد نسيناه، وسنبلي بلاء حسنا بالاستجابة لعرض التعاون بدلا من السعي إلى المواجهة».
ودعوا إلى إقامة حوار بين الثقافات لإيجاد حلول للأزمات التي تتحدى الإنسانية جمعاء.
