رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالمساعدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية والبالغة 15 مليون دولار كمساهمة في مواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وصف رئيس الوزراء، في بيان، المساعدة الأمريكية بأنها خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح، من أجل إعادة صياغة العلاقة مع الإدارة الأمريكية، والتي توقفت خلال فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، على خلفية مواقفه من القضية الفلسطينية، المنافية لقرارات الشرعية الدولية.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن إدارة الرئيس جو بايدن قرّرت منح الفلسطينيين 15 مليون دولار لمساعدتهم في مكافحة كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة.
قالت الخارجية في بيان لها، إن «الأموال التي خصّصت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعد على دعم جهود منظمة خدمات الإغاثة في منشآت الرعاية الصّحية إضافة إلى علاج مسألة انعدام الأمن الغذائي».
يذكر أن مسودة مذكرة دبلوماسية أمريكية، أوردت أن «إدارة الرئيس جو بايدن، تعكف على صياغة خطة تهدف إلى إحياء العلاقات الأمريكية الفلسطينية المنهارة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب».