أظهرت بيانات جمعيات حقوقية ووسائل إعلام محلية أن قوات الأمن في ميانمار قتلت أكثر من 300 شخص في محاولات لسحق الاحتجاجات المعارضة للانقلاب العسكري، الذي وقع في أول فيفري، حيث قُتل ما يقرب من 90% من الضحايا بطلق ناري وربعهم برصاص في الرأس.
قال متحدث باسم المجلس العسكري -من جهته- إن 164 متظاهر و9 من قوات الأمن قتلوا حتى يوم الثلاثاء.
وقالت منظمة العفو الدولية هذا الشهر «كل شيء يشير إلى أن القوات تتبنى أسلوب أطلاق النار لتقتل بهدف قمع الاحتجاجات».
وينفي المجلس العسكري استخدام القوة المفرطة، ويقول إن ممارساته تتماشى مع المعايير الدولية في مواجهة وضع يقول إنه يمثل تهديدا للأمن القومي.