صوّت الناخبون في جمهورية الكونغو، الأحد، في اقتراع رئاسي من المرجّح أن يسفر عن تمديد حكم الرئيس دوني ساسو نغيسو المستمر، منذ 36 عاما. وتجري الانتخابات في غياب مراقبي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولا يشك الدبلوماسيون والمحلّلون، على حد سواء، في أن يتمكن أي من منافسي ساسو الستة من الإطاحة به.
توجّه الناخبون في الكونغو، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تسفر عن تمديد حكم الرئيس المنتهية ولايته دوني ساسو نغيسو (77 عاما) المستمر، منذ 36 عاما.
فلا يشك الدبلوماسيون والمحللون على حد سواء في أن يتمكن أي من منافسي ساسو الستة من الإطاحة به. وقال دبلوماسي مقره برازافيل طلب عدم نشره اسمه «لن تكون هناك مفاجآت في هذه الانتخابات».. وأضاف «الناس مصدومون.. إنهم ليسوا سعداء، لكن ليس هناك بديل.»
وتجري الانتخابات في ظل غياب مراقبي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما رفضت وزارة الداخلية السماح لمراقبي الكنيسة الكاثوليكية، البالغ عددهم 1100 شخص بالمشاركة.
ويمثل النفط شريان الحياة لاقتصاد الكونغو، إذ يشكل ثلاثة أرباع إيرادات الدولة، لكن سكان البلاد، البالغ عددهم 5،4 مليون نسمة لا يشعرون بأثر يذكر لذلك على حياتهم.
ويقول البنك الدولي، إن الفقر المدقع زاد منذ الانتخابات الأخيرة مع انخفاض عائدات النفط بشكل حاد وسط تراجع الأسعار العالمية، مشيرا إلى أن 41 ٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر العالمي. ومن المتوقع إعلان النتائج في غضون أربعة أيام من التصويت.