شدّدت على حتمية إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني

«الجبهة المغربية من أجل فلسطين» تحشد لإسقاط اتفاق التطبيع

دعت الجبهة المغربية من أجل فلسطين وضد التطبيع، مختلف القوى الحية المقاومة، لـ»بلورة صيغ عملية لإسقاط اتفاق التطبيع» بين المغرب والكيان الصهيوني الموقع في 10 ديسمبر الماضي، واصفة إياه بـ»اتفاق العار».
حثّت الجبهة المغربية، مختلف القوى الحية المقاومة للتطبيع، السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية والجمعوية والمهنية، على البحث بكل الوسائل المشروعة للتصدي لهذا المسلسل الخطير والتعبئة لجعل يوم الأرض 30 مارس، الذي يصادف إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، يوما وطنيا لتنظيم فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية.
وأكدت، استمرار التعبئة لكل القوى المناضلة من أجل بلورة الصيغ العملية لإسقاط اتفاق التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني كما سبق وتم إغلاقه سابقا.
كما أعربت الجبهة عن إدانتها الشديدة لهذا «المسلسل والارتماء الفاضح للنظام المغربي الرسمي في أحضان المشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يمس بسيادة الشعوب التواقة للانعتاق من الاستعمار وتشييد أوطان الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية».
وذكرت الجبهة أنها تتابع، ومعها الرأي العام، بكثير من الاستنكار الهرولة التطبيعية المستمرة للنظام المغربي مع كيان الاحتلال الصهيوني بوتيرة جنونية، في تحدّ سافر لمواقف الشعب المغربي الذي ظل منذ اغتصاب فلسطين مدعما لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة والمشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

التطبيع التربوي..  الخطر الاكبر

وأوضحت الجبهة المغربية أن هذه « الهرولة التطبيعية» تشمل الكثير من المجالات من بينها التطبيع التربوي الذي شرعت فيه وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية، والذي يعد من أخطر أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقالت في السياق إن الحركة الصهيونية تستهدف البنيات التربوية بربطها بالبنيات الصهيونية عبر ما سمي بشراكات مع مدارس وثانويات وجامعات الكيان وتلغيم المناهج الدراسية وممارسة التدليس تحت ذريعة دمج «الثقافة اليهودية» من أجل زرع أساطير أكاذيب الصهيونية داخل الحقل التربوي.
هذا إلى جانب التطبيع الذي يشرف عليه وزراء الداخلية والتجارة والصناعة والسياحة والطاقة والمعادن والبيئة، والذي اتخذ شكل اجتماعات عن بعد مع وزراء صهاينة، وبرمجة عدد من الزيارات للمسؤولين الحكوميين المغاربة للكيان الصهيوني في الأسابيع القادمة ومشاركتهم في الأشغال التحضيرية للمعرض الدولي للسياحة الذي سينعقد بتل أبيب يومي 15- 16 يونيو 2021، وكذا اللقاءات المستمرة لسفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية بالسفير الصهيوني بواشنطن.
وذكرت الجبهة أن «التطبيع مع الكيان الصهيوني شمل أيضا عدد من البرلمانيين حيث شرع عدد من الخونة للقضية الفلسطينية في عقد لقاءات رقمية مع أعضاء من الكنيست الصهيوني، وتصريحهم بعزمهم الاستجابة لدعواتهم وزيارة الكيان في القادم من الأيام»، متناسين المواقف المعبر عنها سابقا من خلال طرح فرق برلمانية تمثل أغلبية عددية في البرلمان لمقترح قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024