قال عضو مجلس النواب الليبي، إسماعيل الشريف، إن منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية جاء استجابة لرغبة المواطنين في توحيد مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن تشكيلة الدبيبة جاءت مختلفة عن الحكومات السابقة، فهي شاملة للمكونات كافة، في انتظار رفع التحدي، بداية بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مرورا بتحسين الوضع المعيشي للمواطن، ووصولا إلى تحضير الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل.
أكد عضو مجلس النواب الليبي إسماعيل الشريف، أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ستؤدي اليمين الدستورية، غدا الإثنين، في مدينة بنغازي، قبل الشروع في معالجة عدد من الملفات التي تمثل أولوية عملها خلال المرحلة الأولى.
وقال الشريف، في اتصال هاتفي مع «الشعب»، إنه وبعد أداء حكومة الوحدة الوطنية لليمين الدستورية، سيكون هناك عدد من الملفات التي تمثل أولويات عملها خلال المرحلة الأولى، ومن بين هذه الأولويات، توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، ثمّ بسط الأمن إلى جانب دعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لفتح الطريق بين الشرق والغرب وكذا الجنوب، مما يساهم في فك العزلة وتحقيق التواصل بين المدن والمناطق والقرى حتى يتمكن الليبيون من التنقل بكل أريحية فضلا على ربط المدن بالغاز والكهرباء وكذا فتح المطارات.
كما أوضح الشريف، أنه من ضمن أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية سيكون العمل على حل أزمة ملف الكهرباء لخفض العجز الكبير في التيار الكهربائي، وصيانة محطات التغذية حسبما وعد به رئيس حكومة الوحدة، مشيرا أيضا إلى أن حكومة الوحدة ستشرع أيضا فور أداء اليمين في توزيع الاختصاصات على المناطق والبلديات والمحافظات واستحداث محافظات أخرى، وبالتالي ستنتهج الحكومة نهج اللامركزية، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد هامة لخلق وتحقيق التنمية المكانية وإعطاء إشارة طمأنة لجميع المواطنين بأن الخدمات تتوفر لديهم في مناطقهم وبلدياتهم.
كما أضاف الشريف، أن رئيس حكومة الوحدة كان قد تحدث أيضا عن ملف كورونا، وأن هناك أكثر من مليون ونصف جرعة سيتم استلامها قريبا.
