أعربت «مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان»، عقب اجتماعها في العاصمة بيروت، عن «قلقها إزاء التوترات المتزايدة في البلاد, بما في ذلك الاحتجاجات الأخيرة» على تردي الوضع المعيشي وانهيار الليرة اللبنانية. أفاد بيان باسم المجموعة صدر عن الأمم المتحدة في بيروت, بأن الاجتماع جاء لتقييم الأوضاع في البلاد، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على كارثة انفجار مرفأ بيروت المأساوي في الرابع من أوت الماضي. وأشارت المجموعة إلى «الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة في لبنان، والتي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا»،
ودعت إلى «الحفاظ على سلمية التظاهرات بهدف حماية حقوق الإنسان». وعمت لبنان خلال مارس الجاري احتجاجات استمرت نحو 9 أيام وتخللتها أعمال قطع طرق احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والليرة اللبنانية أمام الدولار وبلوغها أدنى مستوي لها على الإطلاق بكسر حاجز الـ 10 آلاف ليرة مقابل الدولار الذي يبلغ سعره الرسمي 1515 ليرة. ودعت المجموعة إلى «تحقيق المحاسبة والعدالة عبر تحقيقات ذات مصداقية وشفافة وسريعة في انفجار مرفأ بيروت ومقتل لقمان سليم». وتستمر التحقيقات في البلاد في كارثة انفجار المرفأ وفي مقتل الناشط والباحث سليم الذي عثر على جثته مصابة بالرصاص في أوائل فيفري الماضي في منطقة العدوسية» بجنوب لبنان. وأشارت المجموعة إلى أنّ «سبعة أشهر قد مضت منذ استقالة الحكومة، ممّا أعاق قدرة لبنان على معالجة التحديات السياسية والاجتماعية والمالية والاقتصادية والمؤسساتية المتفاقمة والتي تزداد تعقيدا وعلى تلبية الحاجات والتطلعات المشروعة للشعب اللبناني».