دعا وزير الدفاع الموريتاني حنانه ولد سيدي إلى دعم أممي للقوة العسكرية للساحل الإفريقي. وقال وزير الدفاع الموريتاني في كلمة خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو - كونفرانس في أعمال اجتماع التحالف من أجل الساحل الذي شاركت فيه سبعة عشر دولة إلى جانب دول الساحل الإفريقي إن القوة المشتركة ينبغي أن تستفيد من تمويل مناسب ودائم في إطار البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمساعدتها في مواجهة التحديات المتنوعة.
أشاد ولد سيدي،بالدعم العملياتي الذي تقدمه قوة برخان الفرنسية للقوة التي تضم جيوش مالي والنيجر واتشاد وبوركينافاصو، بالإضافة إلى موريتانيا.
وتناول هذا اللقاء الوضعية الأمنية والعمليات العسكرية في محيط المجموعة والشراكة العملياتية بين الجيوش الوطنية والقوة المشتركة وتوحيد الجهود من أجل توفير الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب دول مجموعة الخمس بالساحل.
واستعرض أهم الانجازات التي تحققت خلال الرئاسة الموريتانية لمجموعة الخمس بالساحل والتي توجت بنجاحات كبيرة، مشيرا إلى أن هذه النجاحات تظل دون مستوى المال نظرا لحجم التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأضاف الوزير الموريتاني الذي تولى سابقا قيادة القوة العسكرية المشتركة للساحل الأفريقي أن أعداد أفراد القوة المشتركة تجاوزت 90 % من عددها الإجمالي المقرر، مؤكدا ضرورة أن تتواصل الجهود حتى تكون وحدات هذه القوة على مستوى المعايير المطلوبة، مشيرا إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لنشر قوة إضافية من الاتحاد الإفريقي قوامها 3000 فرد.
يذكر أنّ النيابة العامة بمحكمة نواكشوط الغربية، قرّرت متابعة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و13 من معاونيه، بتهم «الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع»، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.