يتوجّه الناخبون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار 255 نائب في البرلمان في اطار انتخابات تشريعية انتهت ليلة الخميس، حملتها الدعائية التي جرت في»أجواء هادئة وايجابية عموما»، بحسب لجنة الانتخابات المستقلة».
يتعيّن على قرابة سبعة ملايين ناخب اختيار ممثليهم في البرلمان الذي يضم 255 مقعدا، حيث تقدم لهذا الاستحقاق 1500 مترشح موزعين على 205 مقاطعة.
واعتبرت لجنة الانتخابات المستقلة في كوت ديفوار بأن الحملة الانتخابية التي جرت في الفترة من 26 فيفري الماضي، الى غاية 4 مارس الجاري تمّت في أجواء «ايجابية على العموم».
وقال النائب الثاني للجنة الانتخابات المستقلة، آلان دوغو، «بعد استعادة الثقة، لاحظنا أن كل الاحزاب السياسية الايفوارية دعت الى المشاركة في انتخابات السادس من مارس بعدما كانت وقعت ميثاق حسن السيرة». وأضاف، «اليوم وبعد التوصّل الى حلول بشأن الخلافات بفضل الحوار السياسي بين كل الفعاليات السياسية والحكومة، فإن الأجواء الحالية هادئة والمسار السياسي يجري بشكل مقبول».
المعارضة تشارك
وأعلنت جميع أحزاب المعارضة في كوت ديفوار أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية على الرغم من مقاطعتها الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2020، وانتهت بفوز الرئيس الحسن واتارا بولاية رئاسية جديدة.
واعترفت المعارضة في كوت ديفوار بتحقيق تقدم على مسار الحوار السياسي الذي فتحته السلطات في البلاد معها لكنها قالت أنه يتعلّق فقط بمفوضية الانتخابات مشيرة إلى أن «الحوار لم يحقق النتائج المرجوة منه، لاسيما فيما يخص إطلاق سراح السجناء السياسيين وعودة معارضي المنفى وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، على حد زعم المعارضة».
وأوضح أوجنين أنه، «فيما يتعلق بمفوضية الانتخابات المستقلة، فإن التنازلات الوحيدة التي قدمتها الحكومة قبل الانتخابات اختصت بتوسيع نطاق مفوضية الانتخابات المستقلة المركزية وإعادة تشكيل أفرعها المحلية».