نظمت الأمم المتحدة بالشراكة مع سويسرا والسويد مؤتمرا افتراضيا لدول مانحة، في مسعى لجمع ما يقارب 3 مليارات و85 مليون دولار لمساعدة اليمن.
يهدف المؤتمر الذي شاركت فيه 100 حكومة وجهة مانحة أخرى إلى منع حدوث مجاعة واسعة النطاق في اليمن، بحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وناشد غوتيريش دول العالم التبرع «بسخاء» لليمن في مؤتمر المانحين الدوليين، مشددا على أن اليمن الآن في خطر داهم من أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.
وأضاف في بيان رسمي، أنه في حالة عدم اتخاذ إجراءات فورية قد تزهق ملايين الأرواح، وسنخاطر ساعتها بحدوث مأساة، ليس فقط في الخسائر الفورية في الأرواح، ولكن مع عواقب يتردّد صداها إلى أجل غير مسمى في المستقبل. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 24 مليون شخص من بين 29 مليونا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وقالت المنظمات - في بيان مشترك - إن «التخفيضات الشديدة في المساعدات أدت إلى تعميق معاناة الناس»، مشيرة إلى أن هناك 6 ملايين شخص، بينهم 3 ملايين طفل من دون مياه نظيفة وخدمات صرف صحي خلال جائحة عالمية، في إشارة إلى فيروس كورونا.