خطف عشرات الفتيات من مدرسة في نيجيريا

إرهابيّون يغتالون 8 عناصر أمن بمالي

قتل أكثر من ثمانية عناصر أمن ماليين مساء الخميس في هجوم على مركز للأمن الوطني «الدرك» خارج بلدة باندياغارا في وسط مالي حيث تنشط جماعات إرهابية، وفق ما أعلنت مصادر أمنية ومحلية.

قال مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه «بين التاسعة والعاشرة مساء، وقع هجوم على مفرزة درك باندياغارا من قبل إرهابيين مجهولين». الحصيلة المؤقتة هي ثمانية قتلى وتسعة جرحى، من بينهم خمسة في حال خطرة.
قال أداما ديونكو وهو مسؤول مدني في البلاد، إنّ «تبادل إطلاق النار استمر لأن المهاجمين كانوا بأعداد كبيرة».
وغير بعيد عن دولة مالي أعلنت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، مقتل 11 إرهابيا، خلال عملية في شمال البلاد الذي يواجه هجمات متصاعدة.
وذكر الجيش في بيان، أن العملية البرية والجوية بدأت في غابة «بانغاو» وفي مناطق «تسماكات وفوركوسو وبيدي»، بإقليم «ودالان» 23 خلال اليومين الماضيين.
وأضاف ذات المصدر، أنّ العملية أسفرت عن «تحييد 11 إرهابيا واعتقال آخر»، مضيفا أنه لم تقع خسائر في صفوف العسكريين، كما قال أنه صادر أسلحة وذخائر ومعدات نقل واتصالات.
وأشار الجيش إلى أنّه «في أعقاب الهجمات المتكررة الأخيرة ضد السكان المدنيين في ولاية «ودلان» خططت القوات المسلحة الوطنية، ونفّذت عمليات بحث للعثور على الإرهابيين وتأمين السكان».
وقتل ثمانية أشخاص على الأقل الخميس الماضي في هجوم نسب إلى جماعات دموية تنشط محليا شمال البلاد قرب الحدود مع النيجر.
وقال مصدر أمني مسؤول، إنّ «إرهابيين اعترضوا حافلة نقل عام كانت تربط بين «ماركوي»، و»دوربيل» في النيجر المجاورة، حيث قتل ثمانية أشخاص على الاقل وسجّل عدد كبير من الجرحى».
وأكّد المصدر أنّ الدمويين «وهم بالتأكيد عناصر جماعات إرهابية تنتشر في المنطقة فروا قبل نشر التعزيزات»، مضيفا أنّ «عمليات البحث جارية».
وتعد بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر مسرحا لهجمات الجماعات الارهابية المتكررة منذ سنة 2015 والتي أسفرت عن مقتل 800 شخص وتشريد 560 ألفا آخرين.

خطف 317 تلميذة في نيجيريا

في ثاني عملية خلال أيام قليلة، قامت مجموعة بخطف تلاميذ بإحدى المدارس في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا، بحسب ما أفاد متحدث باسم حاكم الولاية أمس. وقالت الشرطة النيجيرية في وقت لاحق في بيان إن إرهابيين خطفوا 317 تلميذة في ولاية زمفارا.
وهذا هو ثاني حادث خطف خلال أيام في شمال نيجيريا في ظل زيادة نشاط الجماعات الدموية في شمال غرب البلاد، الأمر الذي قوّض الأمن على نحو متسع وآخذ في التدهور.
وفي الأسبوع الماضي قتل إرهابيون مجهولون طالبا خلال هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية نيجر بشمال وسط البلاد وخطفوا 42 شخصا منهم 27 طالبا. ولم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى الآن.
من ناحية ثانية، احتضنت العاصمة المالية، باماكو، أشغال ندوة دولية حول موضوع «مبادرات إدارة الأزمة في منطقة الساحل»، والتي تهدف إلى المساهمة في توجيه عمل دول المنطقة، والجهات الفاعلة الرئيسية في المجتمع الدولي، من أجل تعزيز وتحسين المواءمة بين المبادرات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والتنمية في منطقة الساحل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024