دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، الجيش البورمي الذي أطاح بالحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي، إلى «وقف القمع فورًا»، في وقت يناقش الأوروبيون احتمال فرض عقوبات على المجموعة العسكرية في بورما.
قال غوتيريس في مقطع فيديو مسجل مسبقًا وعُرض في افتتاح الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، «اليوم، أدعو الجيش البورمي إلى وقف القمع فورًا، تحرير السجناء، ووضع حدّ للعنف، واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعب التي عبّر عنها في الانتخابات الأخيرة».
من ناحية ثانية، أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي الذين عقدوا الاحد اجتماعًا في بروكسل، أن الاتحاد مستعد لإقرار عقوبات ضد العسكريين المسؤولين عن الانقلاب في بورما، ودعوا إلى خفض تصعيد الأزمة السياسية في هذا البلد.
وأضاف الوزراء، أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ لإقرار تدابير مقيّدة تستهدف المسؤولين بشكل مباشر عن الانقلاب العسكري ومصالحهم الاقتصادية».
وطالبوا بـ«خفض تصعيد الأزمة الحالية من خلال الإنهاء الفوري لحال الطوارئ»، وإعادة الحكومة المدنية إلى الحكم والإفراج عن السجناء من بينهم الزعيمة أونغ سان سو تشي.