أدانت الأمم المتحدة بشدة محالة اغتيال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، مشيرة إلى أن هذه الأعمال «المتهوّرة» تهدّد الاستقرار والأمن.
أعرب السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقه البالغ إزاء الحادث، الذي قال إنّه «يهدف إلى عرقلة العملية السياسية وغيرها من الجهود لدعم ليبيا وشعبها».
دعا كوبيش إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وشفاف في الحادث، «الذي يؤكّد مرة أخرى مدى أهمية إبقاء جميع الأسلحة في أيدي السلطات الشرعية فقط».
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية قد أعلنت في وقت سابق، أن موكب باشاغا تعرض لاطلاق النار من سيارة مصفحة في محاولة لاغتياله أثناء عودته إلى مقر إقامته بـ «جنزور» على بعد 12 كلم من طرابلس.
من ناحية ثانية، وصل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحميد حومة إلى العاصمة طرابلس رفقة عدد من النواب.
وتأتي الزيارة في إطار المشاورات بشأن «عقد جلسة لمجلس النواب مكتملة النصاب في أجل قريب؛ ليقوم بدوره في تنفيذ خارطة الطريق، ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية».
والأحد، أعلن الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، مخاطبة اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لعقد اجتماع لمجلس النواب في مدينة سرت وذلك لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
في حين رحّب المجلس التسييري لبلدية سرت ومجلس الحكماء والأعيان ومديرية الأمن بعقد الجلسة في المدينة، موضّحين «توافر الاشتراطات التنظيمية والأمنية لعقدها».