رفض المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، في جلسته، محاولة المملكة المغربية تمرير مشروعين للبنية التحتية عبر الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في اتجاه دول غرب إفريقيا، ويتعلقان بالألياف البصرية وبالشبكة الكهربائية أرادت دولة الاحتلال المغربي تمريرهما من الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في اتجاه غرب إفريقيا شكل ضربة قوية للمغرب، حيث رفض المجلس القبول بالأطماع التوسعية المغربية باعتبار أن الاتحاد الإفريقي لا يقبل خرق حدود الدول الأعضاء طبقا للمادة الرابعة من قانونه التأسيسي.
وبالموازة مع ذلك، أكّد نشطاء حقوقيون من مدينة العيون المحتلة أن قوات الاحتلال المغربية، اختطفت ثلاثة نشطاء صحراويين، خلال عملية اقتحام لمظاهرة نظمتها إحدى تنسيقيات المعطلين الصحراويين في اليوم ذاته.
ونقلت مصادر إعلامية صحراوية، عن هؤلاء النشطاء «أن عملية الاختطاف في حق النشطاء الصحراويين الثلاثة قامت بها مجموعة كبيرة من ضباط شرطة الاحتلال المغربي»، وأرجعوا سبب اختطاف هؤلاء النشطاء، «لنشاطهم المستمر ومشاركتهم في التظاهرات السلمية التي تنظمها فعاليات انتفاضة الاستقلال الرافضة للتواجد المغربي.