أدانت الرئاسة الفلسطينية، استمرار الاحتلال بجرائم القتل اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب خالد نوفل (34) عاما برصاص المستوطنين فوق أرضه المصادرة في قرية «رأس كركر» في محافظة رام الله.
طالب نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان، المجتمع الدولي التدخل الفوري، لوقف هذه السياسة العدوانية لحكومة الاحتلال وجيشها الاحتلالي الذي يسترخص الدم الفلسطيني للنيل من صمود شعبنا واقتلاعه من أرضه وترابه، والاستمرار بسياسة الهدم والتهجير، كما حصل في قرية حمصة بالأغوار الشمالية التي دمرها الاحتلال لسرقة الأرض الفلسطينية.
قال أبو ردينة، إن سياسات القتل والتدمير وسرقة الأرض عبر الاستيطان المدان دوليا وغير الشرعي على الأرض الفلسطينية، واستمرار سياسة الاقتحامات والمصادرة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي كان آخرها الاعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في مدينة القدس المحتلة من قبل أحد المستوطنين، لن تجلب السلام والأمن والاستقرار لأحد، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ووطنه مهما بلغت التضحيات.