وجّهت محكمة فدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن تهما بالتآمر وإثارة الاضطراب المدني إلى عضوين من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة عن دورهما في هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس، في حين ظهرت تفاصيل جديدة بشأن الشخص المطلوب الذي زرع قنبلتين بمحيط الكونغرس.
حسب بيان لوزارة العدل الأمريكية، وُجّه الاتهام إلى شخصين ينتسبان لجماعة براود بويز بإسقاط الحواجز في الكابيتول (مجمع الكونغرس) وسرقة المعدات من ضباط شرطة المجمع. وإلى جانب تهمة التآمر، يواجه كلا الرجلين تهمتي الدخول غير القانوني والسلوك غير المنضبط داخل مجمع الكونغرس، فضلا عن تهمتي السطو والاعتداء.
يذكر أنّ القضية تشهد توجيه تهم جنائية تحمل عقوبات أثقل، وتشير إلى أنّ المحقّقين الفدراليّين باتوا يعتقدون أنّ ما حدث في ذلك اليوم لم يكن مظاهرة احتجاجية خرجت فجأة عن السيطرة بل كان عملا مخطّطا له، وبدأ الإعداد له بعد أسبوع من انتخابات الثالث من نوفمبر بمشاركة مجموعة واسعة من الجماعات اليمينية. والجدير بالإشارة فإن مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» رفع قيمة المكافأة المرصودة إلى 100 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى إيقاف المسؤول عن وضع عبوتين ناسفتين قرب مقرّي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في واشنطن. وكشفت التحقيقات على أنّ العبوتين زرعتا في الليلة التي سبقت اقتحام الكونغرس، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية