رقعة التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي تتوسّع

إفريقيا لن تتحرّر ما لم تتخلّص آخر مستعمراتها من الإحتلال

أكد الأمين العام لحزب الجبهة الثورية من أجل تيمور الشرقية مستقلة، «فريتيلين» الدكتور ماري بن عاموده الكاثيري،موقف حزبه الثابت الى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. جاء ذلك خلال استقباله للسفير الصحراوي بتيمور الشرقية السيد محمد سلامة بادي، أين كان اللّقاء مناسبة استعرض فيها السفير الصحراوي لمضيفه تطوّرات القضية الصحراوية خاصة ما تعلق منها بقرار التحلل من وقف إطلاق النار واستئناف الكفاح المسلح من أجل انتزاع حق الصحراويين في الحرية والإستقلال، وسير العمليات الميدانية على طول جدار الذل المغربي.
كما أكد الدكتور ماري الكاثيري، الأمين العام لحزب فريتيلين «موقف حزبه الثابت في مناصرة القضية الصحراوية العادلة.
اللقاء تطرق أيضا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك. للاشارة، فإن حزب فريتيلين هو الشريك الأكبر في الإئتلاف الحاكم في تيمور الشرقية. ورئيس الدولة ينتمي إلى هذا الحزب الذي يمتلك تاريخا نضاليا عريقا في مقاومة الاحتلال.

دعم إيطالي متواصل

 من ناحية ثانية، أكد كوزي إيفان ليسانتي رئيس حركة التضامن الإيطالية مع الشعب الصحراوي «ريت صحراوي» في ختام إجتماع بحضور ممثلة الجبهة، بإيطاليا السيدة فاطمة محفوظ، خُصص لتقييم برنامج العمل ولتجديد الهياكل القيادية لهذه الهيئة السياسية التي تضم 29 جمعية، داعمة لنضال الشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية من خلال مشاريع عدة على غرار التعليم، الصحة والتعاون الدولي.
كما شدّد ليسانتي على استعداد الهيئات والأطراف المنتمية للحركة إلى العمل من أجل جعل مطالب الشعب الصحراوي في تقرير المصير في جوهر السياسة الخارجية الأوروبية، وكذا لإتساع رقعة التضامن مع نضال الشعب الصحراوي مثل ما هو الحال في إيطاليا هذه السنة رغم الظروف الصّحية الصعبة بسبب جائحة كورونا.
من جانبها، جدّدت فرانشيسكا رومانا دوريا، التعبير عن تضامن الحركة مع الشعب الصحراوي الذي يناضل من أجل حقه في تقرير المصير، ومع المعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين في سجون المغرب، على غرار محمد لمين هدي ومحمد بوريال، اللذين يخوضان إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهما.
تجدر الاشارة، إلى أن الإجتماع الهام قد تطرق بالتفصيل إلى مشاريع الدعم الموجهة إلى الأراضي المحررة لتعزيز سيادة الجمهورية الصحراوية، وكذا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وتدارس الكيفية الممكنة للرفع من جودة هذه المشاريع وإستمرارها، بالإضافة إلى خلق برامج وحملات للتوعية بالقضية الصحراوية في مختلف المجالات، وذلك في إطار المسؤولية الأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي.

الرئيس البوتسواني: على المغرب إنهاء احتلاله

 هذا، واعتبر رئيس جمهورية بوتسوانا، السيد موغويتسي ماسيسي، أن على المغرب إنهاء احتلاله غير الشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، خلال استقباله وزير الخارجية الصحراوي، السيد محمد سالم ولد السالك، الذي يزور بوتسوانا كمبعوث خاص للرئيس الصحراوي، السيد ابراهيم غالي. جدد الرئيس ماسيسي التأكيد على الدعم المبدئي والثابت الذي ما فتئت بوتسوانا تتبناه تجاه الكفاح الصحراوي المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال، معتبرا أن إفريقيا لا يمكن أن تتحرّر ما لم يتم تحرير الجمهورية الصحراوية بالكامل. كما اعتبر رئيس بوتسوانا أنه لا يمكن للاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية أن تقبل انتهاك مبادئ القانون التأسيسي للاتحاد، لا سيما مبدأ احترام الحدود القائمة عند الاستقلال.
جدير بالذكر أن المسؤول الصحراوي زار دولاً أخرى خلال الأسابيع القليلة الماضية لإطلاعها على آخر تطورات الصراع في الصحراء الغربية بعد استئناف الحرب بين جيشي الجمهورية الصحراوية وجيش الاحتلال المغربي في 13 نوفمبر 2020

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024