أكد الرئيس الإيفواى، الحسن واتارا، عزم بلاده مواصلة مهمتها للسلام في مالي ضمن بعثة «مينوسما»، مشيرا إلى « أهمية تعزيز التعاون الأمني لصالح السلام والاستقرار في منطقة الساحل».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإيفواري لممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف بابيدجان، بحسب ما أفاد بيان صادر، أمس الثلاثاء، عن الرئاسة الإيفوارية. قال رئيس (مينوسما) إنه جاء إلى أبيدجان رفقة قائد قوات الأمم المتحدة، الجنرال دينيس جيلنسبور» للمشاركة في حفل تأبين جنود حفظ السلام الإيفواريين الأربعة الذين قتلوا في مالي»، مشيرا إلى أنه قدم خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة كوت ديفوار وشعبها.
أسفر الهجوم على وحدة إيفوارية تابعة للمينوسما في 13 جانفي الجاري، شمال تمبوكتو، في مالي، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح لا تزال حالتها مستقرة، ويتراوح عمر الجنود القتلى بين 30 و45 عاما.