قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن أهدافهما المشتركة، بما في ذلك معالجة تغير المناخ، بعد أوّل مكالمة هاتفية بينهما.
قالت متحدثة باسم جونسون «رحّب رئيس الوزراء ترحيبا حارا بقرار الرئيس عودة الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ». أضافت «بناء على تاريخ التعاون الطويل بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة فيما يتعلق بمجالي الأمن والدفاع، فقد جدد القائدان الالتزام إزاء حلف شمال الأطلسي وقيمنا المشتركة بتعزيز حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية».
كما أثنى جونسون كذلك على قرار بايدن الانضمام إلى منصة كوفاكس التي تُعنى بتأمين لقاحات ضد فيروس كورونا للدول الفقيرة.
تأتي هذه المحادثة بعد الاتصال الذي أجراه بايدن، الجمعة، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وهو الأول له مع زعيم أجنبي.
وبدا أن الهدف من وراء المحادثة هو بث الدفء في العلاقة الباردة بين الرجلين، خصوصا أن بايدن كان وصف جونسون عام 2019 بأنه «مستنسخ جسديا وعاطفيا» من دونالد ترامب.
كما كان بايدن قد انتقد سياسة جونسون المتعلقة بالبريكست، لكن بيانا لرئاسة الوزراء البريطانية أشار إلى أن الزعيمين «ناقشا فوائد اتفاق تجارة حرة محتمل» بين البلدين.
قال جونسون إنه يعتزم حل الخلافات التجارية الحالية «في أسرع ما يمكن».
قبل انتخابه، حذّر بايدن -المتحدر من أصول إيرلندية- من أنه في حال أضرّ البريكست باتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 -الذي أنهى 30 عاما من العنف في إيرلندا الشمالية- فإنه لن يُوافق على إبرام اتفاق تجاري.