الدعاية المغربية تنهار والميدان يفضح هشاشة العدو
يرى سفير الجمهورية العربية الصحراوية، بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن الهجوم الذي شنّه الجيش الشعبي الصحراوي، أوّل أمس، على ثغرة الكركرات غير القانونية، طبيعي لأنه يأتي انسجاما مع رد الدولة الصحراوية والجبهة الشعبية على نسف خطة السلام وخرق وقف إطلاق النار الذي قامت به القوّات الملكية المغربية، في يوم 13 نوفمبر 2020، بالخروج منها في تعدي سافر على المدنيين الصحراويين الذين كانوا يحتجون على غلقها وتعريض كل الجهود الأممية التي بذلها المجتمع الدولي، طيلة 29 سنة للهدر والفشل.
أكد عبد القادر طالب عمر، أن العملية النوعية التي نفذها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد ثغرة الكركرات غير الشرعية، تذل بأن كامل تراب الجمهورية الصحراوية أصبح في حالة حرب على مستوى طول الحزام من أقصى نقطة شمالية إلى أقصاها جنوبا وهي الكركرات، وهو ما يؤكد مرة أخرى على قدرة جيش التحرير الصحراوي الوصول إلى أي مكان في مجالها الجوّي والبرّي والبحري بعدما ادخل التهور المغربي المنطقة كلها في حرب رغم أن نظام الاحتلال لا يزال ينكر هذه الحقائق التي تنشر عبر مختلف الوسائط الاجتماعية المغربية.
أضاف سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر في اتصال هاتفي مع «الشعب» ان الوسائط الاجتماعية المغربية كانت السبّاقة لنشر خبر الهجوم الذي شنّه الجيش الصحراوي ضد ثغرة الكركرات غير الشرعية، من قبل سواق الشاحنات وكذا العاملين هناك، وهو ما يعني أنه لم يعد من الممكن إنكار هذه الحقائق ولكن رغم هذا لازال نظام الاحتلال المغربي يتهم وسائل الإعلام الصحراوية بفبركة الأخبار الزائفة والكاذبة والهجومات الوهمية، كما تدعي الدعاية المغربية، ولكن اليوم شهد شاهد من أهلها، حينما اعترف المغاربة أنفسهم من خلال نقلهم لخبر الهجوم عبر مختلف الوسائط الاجتماعية، وهذا ما يظهر فشل الدعاية المغربية وان الشعب المغربي نفسه لم يعد يصدّقها لاسيما بعد تكتمها على الجرحى والقتلى الذين سقطوا، منذ بداية الحرب، وهو ما يذل على أن الدعاية المغربية بدأت تنهار بفعل ضربات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
أشار الدبلوماسي الصحراوي، إن الأيام المقبلة ستزيد في فضح وتعرية هشاشة نظام الاحتلال المغربي وزيف إدعاءاته وفشل رهاناته سواء على المستوى الدولي أو الداخلي وتظهر في المقابل عزيمة وإصرار الشعب الصحراوي على مواصلة الكفاح حتى النصر.