الكاظمي يتعهّد بعدم تكرار الخرق الأمني

«داعش» الارهابي يتبنّى التفجير المزدوج في بغداد

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الارهابي مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا صباح الخميس سوقا شعبيا مكتظا وسط بغداد، في هجوم أوقع أكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ 3 سنوات، بينما أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قيادات أمنية وعسكرية على خلفية التفجيرين، وتوعّد بأن يكون الرد على الهجوم المزدوج قاسيا ومزلزلا.
قال تنظيم الدولة الارهابي في بيان نشره على تطبيق تلغرام - إن اثنين من رجاله فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية.
وذكرت السلطات الصحية أن الهجوم المزدوج خلّف 32 قتيلا و110 جرحى، وقال وزير الصحة حسن التميمي إن معظم الجرحى غادروا المستشفيات.
وكانت التفجيرات الانتحارية يوما ما أمرا شائعا في بغداد، لكنها أصبحت نادرة الحدوث منذ أن هزمت القوات العراقية التنظيم الدموي عام 2017، ليعود الوضع الأمني إلى الهدوء في العاصمة وأغلب مناطق البلاد، مع استمرار بعض الهجمات المتفرقة في مناطق بعيدة عن المدن.

إقالات وردّ مرتقب

 بمجرد وقوع الانفجارين، عقد رئيس الوزرء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع كبار قادة الأمن، وقرّر على إثره إقالة قادة عسكريين وأمنيين كبارا، ومنهم وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام، ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية عبد الكريم عبد فاضل، وقائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط.
وقال رئيس الوزراء العراقي في تغريدة على «تويتر»، إن الرد على الهجوم المزدوج في بغداد سيكون قاسيا ومزلزلا.

 استهداف الاستحقاقات

 بدوره علّق الرئيس العراقي، برهم صالح، على الانفجارين في تغريدة على «تويتر»، قائلا «الانفجاران الإرهابيان ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة، وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024