أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، الديمقراطي جو بايدن، أمس، اليمين الدستورية وسط مراسم احتفالية استثنائية وتعزيزات أمنية مشددة، ليكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، خلفا لسلفه دونالد ترامب الذي غاب عن حفل التنصيب.
وركز بايدن، في أول خطاب له، على الوحدة وضرورة توحيد الصفوف «لتحقيق السلام لمواجهة الكراهية وانعدام القانون والأمراض وفقدان الوظائف»، مشيرا إلى أنه دون وحدة الأمريكيين «لن يكون هناك سلام»، بل «انحدار وانحدار وفوضى، وهذه لحظة تاريخية».
وتعهّد جو بايدن، أن يكون «رئيسا لكل الأمريكيين»، من انتخبه ومن لم ينتخبه، وأنه سيبقى مع شعبه دائما «مدافعا عن بلادنا ودستورنا وديمقراطيتنا وسأكون في خدمتكم»، داعيا إلى «بداية جديدة بعد فترة من المرارة والانقسام الحاد».
وتحولت العاصمة الأمريكية واشنطن إلى ما يشبه «المعسكر المسلح»، واستعانت السلطات الأمريكية بـ25 ألف جندي من الحرس الوطني لتأمين مبنى الكابيتول المحاط بسياج من الصلب والأسلاك الشائكة، وتم تطويق وسط العاصمة تماما ومنعت الحركة أمام المرور والمشاة.