بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زيارة إلى مالي حيث سيبحث مع الفاعلين «سبل دعم المسار الانتقالي والمساعدة في الجهود الجارية للتعامل مع القضايا الأمنية والمشاكل الأخرى التي تؤثر على هذا البلد»، وفق ما أعلنت البعثة الأممية في البلاد. تعقب زيارة المسؤول الأممي مقتل 5 من عناصر القوات الأممية في مالي، خلال الأيام الأخيرة بمنطقتي «تمبوكتو» و»تساليت». ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس بالهجومين، واعتبر في بيان صادر عنه أنهما يرقيان إلى «جريمة حرب». أضاف غوتيريس أن «الأمم المتحدة لن تدخر أي جهد لدعم السلطات المالية في تحديد مرتكبي هذا الهجوم الشنيع وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة».
كما تعقب زيارة لاكروا، وهو دبلوماسي فرنسي سابق، مقتل وجرح عدد من الجنود الفرنسيين من قوة «برخان» العسكرية في ثلاث هجمات، منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي.
تواجه عمليات «برخان»، التي تقودها فرنسا لمكافحة الإرهاب في الساحل لأفريقي، انتقادات حادة، لاسيما مع استهداف مدنيين، وكان آخر هذه الحوادث مقتل أكثر من 100 مدني في إقليم موبتي في مالي قبل عدة أيام، ورفض باريس إجراء تحقيق بشأن هذه العملية.
«تحرير» قاعدة عسكرية
أعلن الجيش النيجيري عن استعادة السيطرة على قاعدة «مارته» العسكرية الواقعة شمال شرق البلاد من قبضة التنظيم الارهابي المسمى «داعش في غرب افريقيا» و ذلك بعد «معارك طاحنة» خاضها ضد عناصر التنظيم الدموي. أوضح الجيش النيجيري، في بيان صدر عنه، أمس الاثنين، أن عناصر منه بالتنسيق مع القوات الجوّية، دمرت 7 شاحنات عسكرية تابعة لـ تنظيم داعش الارهابي، مضيفا أنه «قتل العديد من دمويي الجماعة.
تحدثت وسائل إعلام محلية عن أن عناصر الجماعات الارهابية غادرت منطقة «مارته»، حيث فر خوفا من العنف آلاف المدنيين إلى «مايدوغوري» عاصمة ولاية «بورنو» الواقعة على بعد 130 كلم. كانت مصادر عسكرية نيجيرية أعلنت، الاحد، أن «عناصر تنظيم ما يسمى بـ «داعش في غرب إفريقيا»، شنت هجوما على القاعدة العسكرية الواقعة في مدينة «مارتي» عند الساحل الغربي لبحيرة تشاد وأحكموا سيطرتهم عليها بعد اشتباكات مشيرة إلى أن عملية عسكرية « قد بدأت وأن الأولوية تكمن في استعادة السيطرة على القاعدة».