بالموازاة مع اختيار السلطة الجديدة

اللّيبيون متمسكون بإخراج المرتزقة ووقف التدخلات الخـارجية

جلال بوطي/ وكالات

شدّد المشاركون في الحوار الليبي الرقمي مع البعثة الأممية لدى ليبيا على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وإنهاء التدخل الأجنبي من البلاد في الآجال المحددة. عبروا عن دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار الموّقّع في   23 من أكتوبر الماضي.  فيما يعلن اليوم عن نتائج التصويت لاختيار السلطة الجديدة، وسط ترّقب كبير للشارع اللّيبي.
قالت البعثة الأممية، في بيان لها، ان المشاركون في الحوار اللّيبي الرقمي مع المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة، «ستيفاني وليامز» جددوا تمسكهم بمخرجات الحوار السياسي واللّجنة العسكرية المشتركة 5+5 بخصوص المشهد الأمني. ورحبت ويليامز بارتفاع نسبة المشاركة والتفاعل من جانب المشاركات والمشاركين حيث أجابوا عن أسئلة حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.
كما أعرب جميع المشاركين عن دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع في 23 أكتوبر 2020، ودعا غالبيتهم إلى إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، كما طالبوا بدور أقوى للأمم المتحدة لإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد، وبمواصلة الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، فيما عبَّر الكثيرون عن خشيتهم من اندلاع الحرب مجددًا ما لم يتم ذلك، بحسب المصدر.
بينت البعثة، أن 76 بالمائة من المشاركين أيّدوا إجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر 2021، داعين إلى إنهاء الفترة الانتقالية التي استمرت لسنوات، ووفقاً لـ 69 بالمائة ممن شاركوا في هذا الحوار، من الضروري تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة موّحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات.
الحوار الرقمي شارك فيه 1000 ليبية وليبي من مختلف مناطق البلاد وخارجها. وأعربت المبعوثة الاممية عن تقديرها العميق للردود الصريحة والتوصيات التي تلقتها خلال هذا وتعهدت بأخذها بعين الاعتبار والاستنارة بها في جميع مسارات الحوار التي تسيرها الأمم المتحدة.
وجاء اللقاء عقب اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة من ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي استمر أربعة أيام في جنيف «بداية من الأربعاء إلى السبت الماضيين». وقالت البعثة إن أكثر من 70 بالمائة من المشاركين أجمعوا على أن نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية كانت إيجابية، وأعربوا عن أملهم في أن تفضي هذه النتائج إلى حل دائم، كما أعربوا عن تخوّفهم من العرقلة من جانب طرف الوضع الراهن. ودعا غالبية المشاركين إلى إنهاء الفترة الانتقالية التي استمرت لسنوات.
أشاد المشاركون بتوحيد سعر الصرف، غير أنهم طالبوا ببذل مزيد الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي؛ فيما عبّرت وليامز عن تقديرها العميق للردود الصريحة والتوصيات التي تلقتها خلال هذا الحوار الرقمي، وتعهدت بأخذها بعين الاعتبار والاستنارة بها في جميع مسارات الحوار التي تيسرها الأمم المتحدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024