أكّد مرشح المعارضة في أوغندا بوبي واين الخصم الرئيسي للرئيس المنتهية ولايته يويري موسيفيني، أمس الجمعة، أنه فاز «بفارق كبير» في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الخميس مشيراً إلى أن الاقتراع شهد عمليات «تزوير وعنف».
قال واين خلال مؤتمر صحافي أمس «أنا واثق جداً، لقد فزنا بالتأكيد في الانتخابات، وفزنا بها بفارق كبير».
وكان واين في تغريدة أن «رغم عمليات التزوير المنتشرة وأعمال العنف التي جرت في أنحاء البلاد في وقت سابق، يبدوأن الوضع لا يزال جيداً. شكراً للاوغنديين لأنكم جئتم للتصويت بعدد قياسي».
ولم يعطِ المغني السابق والنائب مزيداً من التفاصيل حول هذه الرسالة التي كتبها على حسابه على تويتر، رغم الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تفرضها السلطات التي تؤكد أن الانتخابات أُجريت في أجواء هادئة.
وأضاف «الرهان الآن بالنسبة لبياباكاما (رئيس اللجنة الانتخابية) واللجنة الانتخابية، هو إعلان إرادة الشعب».
ودُعي 18 مليون ناخب أوغندي (من أصل الشعب الذي يبلغ عدده 44 مليون نسمة) إلى الاختيار بين واين، الذي أصبح بعمر 38 عاماً مرشح المعارضة الرئيسي، وموسيفيني الذي يسعى للفوز بولاية سادسة بعد 35 عاماً في الحكم، في ختام حملة انتخابية عنيفة.
وتخلّلت الحملة توقيفات وأعمال شغب وقُتل خلالها عشرات الأشخاص. وفي منتصف نوفمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 54 شخصاً على أيدي الشرطة أثناء أعمال عنف اندلعت بسبب توقيف واين مرة جديدة، بعد أن اعتُقل مرات عدة منذ العام 2018.