جنازة مهيبة في أم درمان

الآلاف يشيعون جثمان الصادق المهدي

شيّع آلاف السودانيين أمس جثمان رئيس الوزراء السوداني الأسبقِ، رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إلى مثواه الأخير بمدينة أم درمان، وبحضور أفراد أسرته وعدد كبير من أنصاره.
أقيمت صباح أمس جنازة رسمية للمهدي في مطار الخرطوم بحضور رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من المسؤولين.
كانت الحكومة السودانية أعلنت الحداد العام 3 أيام بعد وفاة المهدي في الإمارات، أمس الاول ، عن عمر ناهز 85 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وشارك آلاف السودانيين في صلاة الجنازة بـ»حوش الخليفة» في مدينة أم درمان، حيث ووري جثمانه الثرى في مدافن قبة المهدي (غربي الخرطوم)، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور جماهيري مهيب.

رفض التطبيع بشكل قاطع

يشار إلى أن الصادق المهدي سياسي بارز ومفكر وإمام طائفة الأنصار إحدى أكبر الطوائف الدينية في البلاد، وحتى الأسابيع الأخيرة كان يمارس دوره السياسي والديني، وأعلن بشكل قاطع رفضه التطبيع بين إسرائيل والسودان.
ويعتبر الصادق المهدي آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في السودان، وأطيح به عام 1989 في الانقلاب العسكري الذي أتى بالرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024