كسب رئيس بوركينا فاسو المنتهية ولايته روش مارك كريستيان كابوريه، رهان الفوز بولاية ثانية من الدورة الانتخابية الأولى، وتعهد بعد إعلان فوزه بـ «بذل كل الجهود حتى نتمكن عبر الحوار الدائم..معاً من العمل من أجل تحقيق السلام والنمو في البلاد»، في كلمة من مقر حزبه «حركة الشعب من أجل التقدم» في واغادوغو.
أعلن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة نيوتن أحمد باري، «انتخاب كابوريه بنسبة 57،87 % من الأصوات، رئيساً لبوركينا فاسو من الدورة الأولى»، بعدما أعلن نتائج المرشحين 13 للانتخابات التي عقدت الأحد.
وكان معسكر الرئيس قد توقع فوزاً من الدورة الأولى كما في العام 2015، مستنداً إلى صفات رجل الدولة التي يتمتع بها كابوريه، في مقابل معارضة اتفقت فيما بينها على دعم أي مرشح من معسكرها يتمكن من الوصول إلى الدورة الثانية.
وكانت إحدى مفاجآت هذا الاقتراع، حلول إيدي كومبويغو ثانياً بحصوله على 15،48 % من الأصوات، وهو مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوريه الذي يزداد الحنين لحقبة نظامه.
وتشهد بوركينا فاسو البلد المغلق الواقع في الساحل الإفريقي، والذي يبلغ عدد سكانه 20،3 مليون نسمة، منذ العام 2015 هجمات إرهابية متكررة أدت إلى مقتل 1200 شخص على الأقل ونزوح أكثر من مليون شخص.
ودعت أحزاب الغالبية الرئاسية الثلاثاء إلى «احترام النتائج» معتبرةً أن «أوجه القصور التي تمت ملاحظتها، ورغم أنها مؤسفة، لكنها لم تبلغ درجة من شأنها التأثير بشكل كبير على نتيجة الانتخابات».