قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستستضيف مؤتمرا عبر تقنية الفيديو مع شركاء دوليين يوم الثاني من ديسمبر المقبل لبحث تقديم مساعدات إنسانية للبنان الذي يعاني أزمة مالية.
في وقت سابق ، قال ماكرون إن باريس «تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين من أجل عقد مؤتمر دولي لدعم بيروت».
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها ماكرون إلى نظيره اللبناني ميشال عون بمناسبة الذكرى 77 لاستقلال لبنان عن الاستعمار الفرنسي يوم 22 نوفمبر 1943.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى جذب أرفع تمثيل ممكن بهدف التشجيع على تقديم مساعدات للاقتصاد اللبناني المثقل بالديون.
وقال مصدر مطلع على ترتيبات المؤتمر: «لا توجد رغبة كبيرة من المجتمع الدولي في مساعدة لبنان، لكن مساعدات الإغاثة يجب أن تذهب مباشرة إلى الشعب».
وسيتم الانتهاء من وضع تفاصيل المؤتمر مطلع الأسبوع المقبل، لكنه يهدف لجذب أكبر عدد ممكن من المسؤولين الحكوميين الكبار.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبه، أن بلاده تمر بظروف اقتصادية ومالية صعبة واستثنائية بحيث أصبح بحاجة إلى تقوية وتعزيز شراكته مع الاتحاد الأوروبي والحصول على الدعم في كافة المجالات.
وأشار وهبه، في كلمته خلال مشاركته في اجتماع الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي على المستوى الوزاري عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى التزام لبنان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وإعادة إطلاق وتفعيل سبل التعاون بين ضفتي المتوسط.