بعد تعيين وزير الدفاع السابق با نداو رئيسا انتقاليا

انفراج للأزمة في مالي وإشادة بالتحوّل الديمقراطي

بعد إعلان تعيين وزير الدفاع السابق با نداو رئيسا انتقاليا في مالي من طرف لجنة شكّلها المجلس العسكري الحاكم في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أوت الماضي أعلنت حركة «فرنسا ارحلي»، عن تنظيم مسيرة ضخمة، الثلاثاء، في مالي، احتجاجا على السياسة الفرنسية وتواجد قواتها في البلاد، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 60 لاستقلال دولة مالي عن الاستعمار الفرنسي،
تعيين الرئيس الجديد بات خطوة هامة في المرحلة الانتقالية التي طالب بها المجتمع الدولي نحو ارساء العمل الدستوري غير ان الشعب المالي رأى دورا لفرنسا في عرقلة مسار التغيير. وفي هذا السياق، نقلت مصادر عن حركة «فرنسا إرحلي» التي يترأسها آداما بن ديارا، تأكيدها أنها تعتزم تنظيم مظاهرة وطنية كبيرة في جادة الاستقلال، «ليس فقط للاحتجاج على السياسة الفرنسية ولكن قبل كل شيء، لمطالبة فرنسا بمغادرة البلاد».
ويؤكد أعضاء الحركة - المناهضة للتواجد الفرنسي في مالي وتدخلاتها السافرة في شؤونه السياسية - أن « فرنسا، على مدى سنوات، لم تتوقف عن غزو واحتلال أراضي مالي، منتهكة المبادئ الأساسية التي تحدد العلاقات بين الدول». وتواجه فرنسا استياء شعبيا كبيرا في مالي، حيث يطالب الأهالي برحيل القوات الفرنسية المنضوية تحت قوة «برخان» المتواجدة في منطقة الساحل، منذ عام 2013، معتبرين وجودها «غير فعال» و»غير مجدي» في ظل عجزها عن منع تكرار الهجمات الإرهابية في المنطقة، ويؤكدون أن وجود قواتها على أراضيهم «زاد الوضع تعقيدا وتأزما ومدد من الأنشطة الإرهابية».
وبالمقابل، تدرك فرنسا - الدولة الغربية الوحيدة التي لها وجود عسكري كبير في الساحل - مدى توتر علاقتها بمستعمراتها الإفريقية السابقة لاسيما في الفترة الأخيرة، والمشاعر المعادية لوجود قواتها هناك.
وكالات

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024