رقم قياسي بتجاوز مئة ألف إصابة

كورونا يشلّ الاقتصاد في المغرب

 بعد أكثر من ستة أشهر من إعلان السلطات المغربية بشكل غير متوقع إغلاق حدودها في محاولة لوقف الوباء، تجاوزت أعداد الإصابات الأرقام القياسية هذا الأسبوع، وتجاوزت مئة ألف اصابة، والاقتصاد مشلول والسياحة غير موجودة، والإدارة السياسية تتميز بحالات صعود وهبوط وارتجال، والمغرب عمومًا يعيش، منذ نصف عام في عزلة صامتة.
حالة الطوارئ صحية ستستمر حتى 10 أكتوبر «تم ربط بعضها ببعض منذ صدور مرسومها لأول مرة في 20 /مارس الماضي» وتستمر الإصابات في الارتفاع بأرقام قياسية. وتجاوز المغرب، الأحد، رقم المائة ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتصل الإصابات إلى 101743 حالة، مع تزايد أكثر من نصف هذه الإصابات في شهر واحد فقط. وتم تسجيل أكثر من نصف الحالات المتراكمة في شهر واحد فقط، حيث تم تسجيل 54 ألفاً و105 حالة منذ 20 أوت.
وأعرب وزير الصحة المغربي، خالد آيت طالب، عن استيائه، يوم الخميس الماضي، في مثوله أمام لجنة برلمانية، من تسجيل 60 في المئة من الحالات، منذ بداية تفشي الوباء في المغرب، منذ مارس الماضي حتى أوت، وأضاف أنه تم الكشف عن 1121 حالة تفش بين أفراد الطب والمهنيين.الوضع مقلق، لكن يمكن السيطرة عليه، يقول الوزير المغربي، الذي أوضح أن البلاد تجري 25000 اختبار الكشف عن الفيروس (PCR) يوميًا ولديها 13400 سرير لحالات «كوفيد-19»، موزعة بشكل فوضوي يضغط على قدراتنا ونظامنا الصحي الوطني.
وكالات

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024