بعد ممارسات مشينة ضد صحافيين ومواطنين

نقابة الصحافيين المغاربة تستنكر «تعسّفات» المخزن

استنكرت نقابة الصحافيين بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بيان لها، أمس، «التعامل التعسفي للعديد من رجال الدرك الملكي ب»عين حرودة» و»المنصورية» و»بسكورة» مع ممثلي وسائل الإعلام والصحافيين والمواطنين».
قالت النقابة في بيانها: «نتابع بقلق شديد في المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تعامل العديد من رجال الدرك الملكي بعين حرودة والمنصورية وبسكورة مع ممثلي وسائل الإعلام والصحافيين والمواطنين عموما بمزاجية وبتعنت».
وحسب النقابة «فإن هؤلاء الدركيين ومن خلال تصرفاتهم يؤكدون أنّهم لا يعترفون بالصحافة والصحافيين، وبمهمتهم في إيصال المعلومة ونقل الأحداث والوقائع في ظل انتشار كورونا»، مشيرة الى «توقيفهم لطابور من السيارات وسحب بطاقات راكبيها مع طرح أسئلة لا علاقة لها بعملية المراقبة خلفت استياءً كبيرا لدى المهنيين».
ونقلت وسائل إعلام مغربية، بيان النقابة الذي جاء فيه أيضا «ولهذه الأسباب فإن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة يستنكر بشدة، ويندد بهذه التصرفات والتعسفات الصادرة عن دركيين بمختلف رتبهم، بمراكز الدرك الملكي المذكورة سلفا»، معتبرا أن مثل هده المضايقات الهدف منها هو تضييق الخناق على الصحفيين». وطالبت النقابة بفتح تحقيق في الموضوع، وأكدت «احتفاظها لنفسها في اتخاد كافة الخطوات النضالية القانونية»، داعية منخرطيها والعاملين في الحقل الإعلامي الى رص الصفوف للدفاع عن المهنة، والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير»، كما جاء في البيان.                 وأج

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024