أفادت بريطانيا إن أحدث جولاتها من محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، حققت تقدما إيجابيا في جوانب عديدة، وإن الطرفين اتفقا على أن المفاوضات يجب أن تستمر بوتيرة أسرع، خلال الشهور المقبلة.
تحاول بريطانيا، منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من العام، إبرام اتفاقات تجارية سريعة مع شركاء كبار مثل الولايات المتحدة للاستفادة من الحرية التي نالتها حديثا، من أجل إبرام اتفاقات ثنائية بدلا من تلك المعنية بالاتحاد الأوروبي ككل، بحسب «رويترز».
وقالت وزارة التجارة البريطانية في بيان: «نواصل تحقيق تقدم إيجابي في العديد من الجوانب التي يغطيها اتفاق». وأضافت «أكد الطرفان التزامهما بالتفاوض على اتفاق شامل وطموح. وفيما يخص الإطار الزمني للمفاوضات، جرى الاتفاق على أنها يجب أن تستمر وتيرة ثابتة خلال الخريف».
لكن الحكومة قالت إن وزيرة التجارة الدولية «ليز تروس» أبلغت نظراءها الأمريكيين بأن الرسوم الانتقامية المفروضة على سلع الاتحاد الأوروبي، التي لا تزال تؤثر على سلع بريطانية، غير مقبولة ويجب إلغاؤها.
وقُدرت قيمة التجارة الكلية بين البلدين بنحو232.7 مليار جنيه إسترليني في 2019، وفقا للإحصاءات البريطانية. وستعقد الجولة المقبلة من المحادثات في أوائل سبتمبر، وستشهد تبادل الطرفين لأول عروض لدخول السوق.