لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد

حوار بين الحكومة والمعارضة في بوليفيا

أعلن وزير في الحكومة الموقتة في بوليفيا أن حوارا بين هذه الحكومة ومختلف التيارات المعارضة لها بدأ، أمس، السبت، لإنهاء أزمة سياسية واجتماعية أسفرت عن سقوط 32 قتيلا حتى الآن.
قال وزير الأشغال العامة يركو نونييز في تصريح لصحافيين الجمعة بصفته الناطق باسم الحكومة الموقتة بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس « سنبدأ  السبت الحوار لإحلال السلم في البلاد».
وأضاف أنه حصل على موافقة كل التيارات المشاركة في التظاهرات التي اندلعت منذ رحيل موراليس إلى المكسيك.
وتابع نونييز «سنبدأ الحوار  ليصبح لدينا بلد خالٍ من الحواجز بنسبة مئة في المئة وليتمكن من تحقيق السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية».
وأوضح أن المحادثات ستجرى في القصر الرئاسي، مؤكدا أن «هناك رغبة كبيرة في تسوية هذا الفصل بأفضل طريقة وإنهائه».
وكان موراليس (60 عاما)، أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا، استقال في العاشر من نوفمبر، وهو يؤكد من المكسيك أنه ضحية «انقلاب».
ومنذ استقالة موراليس، يتظاهر أنصاره بشكل يومي في شوارع لاباز ومدن أخرى.
وبينما يدرس البرلمان كيفية إجراء انتخابات جديدة تبدو أساسية لوقف الاضطرابات، اتهمت الحكومة الانتقالية الجمعة الرئيس السابق بـ»الفتنة والإرهاب» بعدما حرض أنصاره على إغلاق طرق حول لاباز، في تسجيل بثته السلطات.وفي حال إدانته، يواجه موراليس، الذي قال في تغريدة على تويتر أن هذا التسجيل «مركب»، عقوبة بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى ثلاثين عاماً.
ويأمل العديد من البوليفيين في وقف العنف وتنظيم انتخابات جديدة يمكن أن تعيد الاستقرار إلى البلاد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19635

العدد 19635

الجمعة 29 نوفمبر 2024
العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024