أعلن الجيش الهندي، أمس الاول، مقتل عسكري بنيران القوات الباكستانية بالمنطقة الحدودية في كشمير فيما خرجت مظاهرات عارمة في الإقليم المتنازع عليه للتنديد بقرار نيودلهي إلغاء وضع الحكم الذاتي عنه، وبالتضييق الذي يتعرض له سكان المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
لقي عسكري هندي مصرعه بنيران القوات الباكستانية على الحدود الكشميرية، بحسب ما أعلن الجيش الهندي الجمعة، فيما يستمر فرض الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة التي يسكنها سبعة ملايين شخص لليوم 20 على التوالي.
وسارت مظاهرات متفرقة في أجزاء من مدينة سريناغار، تخللتها مواجهات بين متظاهرين قاموا برشق الحجارة على القوات الحكومية، ما أدى لجرح أكثر من 100 شخص.
واشتكى الأهالي في المنطقة ذات الغالبية المسلمة من التضييق إضافة إلى عدم القدرة على الاتصال مع العائلات والأصدقاء القلقين إزاء سلامتهم، برغم تخفيف بعض القيود في الأيام القليلة الماضية.
وانتشرت ملصقات في المنطقة تدعو إلى مسيرة عامة وصولا إلى مكاتب محلية للأمم المتحدة.
وكثيرا ما تتراشق الدولتان النوويتان بقذائف الهاون على الحدود المعروفة بخط المراقبة في المنطقة المتنازع عليها في الهيمالايا والتي تطالب كل منهما بالسيادة عليها.
وكان العسكري الهندي يشرف على نقطة مراقبة في منطقة راجوري الجبلية الجمعة عندما تعرض «لنيران غير مبررة» من الجانب الآخر من الحدود، وفق وسائل إعلام محلية.
وهذه رابع وفاة يعلن عنها الجانب الهندي منذ قرار إلغاء الحكم الذاتي الخاص للمنطقة في 5 أوت. بالمقابل، قال الجيش الباكستاني إن 5 أشخاص بينهم 3 عسكريين قتلوا إثر قصف القوات الهندية.