طالب والد طفل فلسطيني جريح يرقد في أحد المستشفيات، في حالة خطرة، الحكومة الإسرائيلية بتقديم إجابات حول كيفية إصابة ابنه ذي التسع سنوات، الذي أصيب بينما كان يشتري مثلجات من محل بقالة، ما يعيد للأذهان مأساة مقتل الطفل الفلسطيني، محمد الدرة عام 2000. يرقد الطفل الفلسطيني عبد الرحمن شتيوي على سرير في المستشفى غير قادر على الكلام، وقد تم لف رأسه بضمادات وبجواره والده.
قال ياسر شتيوي، والد الطفل، «لم تكن هناك احتجاجات أو أي شيء... ما ذنبه؟ ما ذنب هذا الطفل الصغير؟». انضم المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الى مطلب العائلة إجراء تحقيق شامل.
يفيد شاهدان فلسطينيان أن عبد الرحمن لم يكن بالقرب من مكان المواجهات عندما أصيب في 12 جويلية الماضي. قال مسؤول عسكري إسرائيلي فضل عدم الكشف عن اسمه إن الجيش فتح تحقيقا في الحادثة، مؤكدا أنه لم يتم استخدام الرصاص الحي في ذلك اليوم ولم يتم استهداف الطفل.
أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن عبد الرحمن قد يكون أصيب برصاصة مطاطية، وهو نوع من الرصاص يستخدمه إجمالا الجنود الإسرائيليون خلال المواجهات مع الفلسطينيين. وقال المسؤول «لم يتم استهداف هذا الفتى تحديدا، ويبدو أنه أصيب بجروح سببها رصاصة مطاطية». ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أنه اصيب بالرصاص الحي.