صرح وزير الخارجية الروسي,سيرغي لافروف امس ان على اليابان ان تعترف بسيادة روسيا على جميع جزر الكوريل المتنازع عليها، من اجل ان تتقدم مفاوضات السلام.
وقال لافروف للصحافيين اثر محادثات مع نظيره الياباني تاروكونو «اكدنا استعدادنا للعمل على اساس اعلان 1956 ما يعني قبل كل شيء اعتراف جيراننا اليابانيين بما ادت اليه الحرب العالمية الثانية,برمته بما في ذلك الاعتراف بسيادة روسيا على كافة هذه الجزر».
قال لافروف إن هذه الفرضية الأساسية يعكسها الاعلان المشترك للاتحاد السوفياتي واليابان عام 1965, والذي تؤكد موسكو استعدادها لاستخدامه كنقطة انطلاق,مضيفا «هذا موقفنا الأساسي وبدون خطوات في هذا الاتجاه سيكون من الصعب جدا توقع التقدم في مسائل أخرى وإن السيادة على الجزر ليست مطروحة للنقاش, هذه أراض روسية». «.
وأجرى لافروف وكونو محادثات استمرت ساعات في أول لقاء لهما بهدف تسريع عملية التوصل إلى معاهدة سلام رسمية, كما اتفق عيه الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء شينزو آبي في نوفمبر المنصرم حسبما افادت به مصادر اخبارية مطلعة .
واضاف ذات المصدر انه وبعكس العادة, لم يعقد الوزيران مؤتمرا صحافيا مشتركا إنما خاطبا وسائل الإعلام بشكل منفصل, وقال لافروف إن ذلك جاء بناء على طلب من طوكيو.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت السفير الياباني لدى موسكو تويوهيسا كودزوكي لتسليمه احتجاج روسيا على التصريحات الاخيرة للقيادة اليابانية حول معاهدة السلام مع روسيا.