أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس، أن «تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير تركيا اقتصاديا» إذا هاجمت القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا, لن يغير خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال بومبيو في تصريحات لوسائل الاعلام المحلية, ان الولايات المتحدة طبقت عقوبات اقتصادية على العديد من الدول, ويعتقد ان الرئيس الامريكي يقصد ذلك في تصريحاته الاخيرة حين قال انه سيدمر تركيا اقتصاديا, مستيعدا في الوقت ذاته ان تغير تلك التصريحات من قرار ترامب بسحب ألفي جندي أمريكي من الأراضي السورية.
وبخصوص تعليقة على قضية المنطقة الآمنة أجاب وزير الخارجية الأمريكي «إن واشنطن رغبت في توفير الأمن للذين يحاربون تنظيم (داعش) الارهابي ومنع أي هجوم على تركيا من سوريا» .. موضحا أنه في حال توافر المساحة والترتيبات الأمنية سيكون ذلك الأمر جيدا للجميع في المنطقة.
وقد شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترا كبيرا في الآونة الاخيرة بسبب وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن والتي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملات للتمرد منذ عقود.
وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي - في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويترأن الولايات المتحدة ستبدأ سحب قواتها من سوريا ولكنه سيواصل ضرب مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي السورية قائلا : «إنه سيدمر تركيا اقتصاديا إذا ضربت الأكراد», حسب ذات المصدر.
في المقابل، أحبطت وحدات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي تسلل مجموعات إرهابية من محوري حصرايا واللطامنة باتجاه نقاط عسكرية وقرى منة للاعتداء عليها وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش المتمركزة في ريف منطقة محردة لحماية المدنيين في القرى والبلدات الامنة نفذت رمايات نارية مركزة على محور تحرك وتسلل المجموعات الإرهابية في محيط قرية حصرايا وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وأضافت الوكالة أن وحدة من الجيش أفشلت بالأسلحة الرشاشة والمدفعية محاولة تسلل مجموعات إرهابية من وادي الدورات في محيط بلدة اللطامنة باتجاه نقاط عسكرية للاعتداء عليها في المنطقة وردتها على أعقابها بعد إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين.