أبدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا , دعمها لإستقلالية المؤسسة الليبية الوطنية للنفط, رافضة أي تهديدات تطالها.
وإلتقت ستيفاني وليامز, نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا للشؤون السياسية, مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط, مصطفى صنع الله, في العاصمة طرابلس, حيث بحث الطرفان الأوضاع الأمنية في طرابلس والضغوط التي
تتعرض لها المؤسسة من بعض الجماعات المسلحة وتدخلها غير القانوني في شؤون إدارة المؤسسة, بحسب ما نقل الموقع الرسمي للمؤسسة على الإنترنت.
وأعربت وليامز عن «دعم الأمم المتحدة الثابت لاستقلالية مؤسسة النفط والمؤسسات السيادية الليبية المماثلة, ورفض أية تهديدات تطال المؤسسة وموظفيها», وأرجعت وليامز هذا الدعم للمؤسسة الوطنية للنفط كونها «الجهة الشرعية الوحيدة المعنية بإدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا».
من جهته, أكد صنع الله أن «المؤسسة تضع مشكلة تهريب الوقود بين أولوياتها», مشيرا إلى الخطوات التي تم اتخاذها بالإضافة إلى الخطط الموضوعة التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة وإيصال المحروقات إلى جميع مناطق ليبيا.
كما أكد أنه يتعين على المجتمع الدولي والدول المجاورة لعب دور أكبر لمساندة ليبيا, مجددا مطالبته لجميع المؤسسات الليبية للالتزام بمبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة خصوصا بما يتعلق بتوزيع إيرادات النفط. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط كشفت خلال الأيام الماضية عن تعرض عدد من موظفيها للاختطاف من مقار أعمالهم بقوة السلاح من قبل مجموعات مسلحة.
وتعاني ليبيا من تفشي ظاهرة تهريب الوقود عبر دول الجوار, وهو ما يكلف خسارات بمليارات الدولارات سنويا, نظرا لأن الوقود مدعوم بشكل كامل حكوميا.