سرّعت الكتلُ السياسية في العراق تسابقها؛ لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستقدم رئيس الوزراء، فيما أعلن ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي عن تشكيل كتلة برلمانية كبيرة دون الإفصاح عن الأحزاب المنضوية فيها.
وينص الدستور العراقي على أن الكتلة الأكبر ستقدم مرشحها لرئاسة الوزراء.
كما تعتزم كتل النصر، بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي إعلان تحالف الكتلة البرلمانية الأكبر، في مقابل الحراك الذي قاده المالكي مع كتلة الفتح بزعامة هادي العامري وبعض القوى السنية.
وبموازاة الحراك السياسي، صادقت المحكمة الاتحادية العليا، امس ، على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، التي أجريت في ماي الماضي، وذلك باتفاق جميع أعضاء المحكمة.
وكان القضاء العراقي أنهى عمليات إعادة العد والفرز اليدوي ببعض المراكز والمحطات التي واجهت مزاعم تزوير في مختلف محافظات البلاد، حيث أنهى القضاة المنتدبون لتلك المهمة العد اليدوي، قبل أيام، وأرسلت النتائج التي جاءت متطابقة بشكل جزئي إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها.
من ناحية ثانية ، قال متحدث باسم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، أمس، إن القوات الأمريكية ستبقى في العراق «طالما اقتضت الحاجة».
وأوضح الكولونيل شون رايان في مؤتمر صحافي بأبوظبي «سنبقي القوات هناك طالما رأينا أن هناك حاجة لها.
وأضاف أنه «بعد هزيمة داعش الارهابي عسكريًا فإن الهدف الرئيس هو جهود تحقيق الاستقرار.