أكد الاتحاد الأوروبي على الابقاء على العلاقات الاقتصادية مع طهران, رغم العقوبات الأمريكية, حسبما نقلت أمس مصادر إعلامية.
وذكرت المصادر أن مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني - التي تقوم بزيارة رسمية حاليا إلى آسيا - أصدرت بيانا مشتركا مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا, أكدوا فيه «عزمهم على حماية الأطراف الاقتصادية الأوروبية المنخرطة في أعمال مشروعة مع إيران».
كما أكدوا أن «الاتفاق النووي الإيراني مستمر ويفي بتعهداته وان الاتفاقية جزء مهم في النظام العالمي لمنع الانتشار النووي, ومهم للغاية لأمن أوروبا والمنطقة والعالم بأسره».
وأوضاف المسؤولون الأوروبيون أن «هذا سبب تفعيل الاتحاد الاوروبي قانون الحجب في 7 أغسطس لحماية الشركات الأوروبية التي تجري أعمالا مشروعة مع إيران من تأثير العقوبات الأمريكية».
وأوضحوا أن «الأطراف الباقية في الاتفاق سيستمرون في القنوات المالية الفعالة مع ايران, وسيواصلون شراء النفط والغاز من ايران», مشيرين إلى أن «الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران مسألة تتعلق باحترام المعاهدات الدولية والأمن الدولي». ـ