يعتزم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إجراء محادثات مع إيران وروسيا وتركيا في سبتمبرالمقبل، لـ «الشروع في وضع اللمسات الأخيرة على لجنة تهدف إلى صياغة دستور سوري جديد».
وبحسب بيان، صدر أمس الثلاثاء، تلقّى دي ميستورا، الذي شارك في محادثات في روسيا مع القوى الثلاث استمرت يومين، قوائم من الحكومة السورية والمعارضة بأسماء المرشّحين المقترحين للجنة الدستورية.
وأضاف البيان أن «المبعوث الخاص يتطلع لإجراء مشاورات رسمية مع الدول الثلاث، في أوائل شهر سبتمبر في جنيف، لكي يبدأ في وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية».
من ناحية ثانية، أوردت مصادر عديدة أن قوات الحكومة السورية على وشك انتزاع آخر منطقة مازالت في قبضة مسلحي المعارضة في جنوب غرب البلاد، وذلك بعد سيطرتها على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت المصادر، إن الجيش السوري بسط سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان.
وذكرت أن القوات الحكومية الزاحفة سيطرت على كل المناطق باستثناء ثلاث قرى مازال يسيطر عليها ارهابيون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية، والتي تسيطر على حوض اليرموك.
وكانت قوات الحكومة وسعت في وقت سابق من جويلية هجومها على الجنوب الغربي ليشمل المنطقة المتاخمة لهضبة الجولان والأردن.
ويسعى الرئيس السوري بشار الأسد لاسترداد كل جنوب غرب البلاد في هجوم بدأ الشهر الماضي، وقد استرد حتى الآن مساحات كبيرة من الأراضي من مسلّحي المعارضة.
والأسد الآن في أقوى وضع له منذ الأيام الأولى للأزمة الدموية المستعرة منذ سبعة أعوام.
وسيؤدي نجاح الهجوم على جنوب غرب البلاد إلى حصر مسلحي المعارضة إلى حد كبير في جيب واحد في جنوب غرب البلاد.