لقاء «أستانة 10» حول سوريا ، الذي إنطلق في سوتشي أمس ، و يختتم اليوم بجلسة عامة يتلى فيها البيان الختامي ، بدأ بلقاءات ثنائية تشاورية بين الوفود المشاركة بحضور ممثلين عن اللجنة الضامنة للهدنة في سوريا وهي روسيا وتركيا وإيران.
بدأت اللقاءات الثنائية التشاورية بين الوفود المشاركة في الجولة العاشرة من صيغة أستانة حول سوريا في مدينة سوتشي الروسية، لبحث أوضاع سوريا ومكافحة الإرهاب وتشكيل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى بحث أزمة النازحين ومناقشة الوضع في إدلب ومسألة السجناء والمحتجزين والمعتقلين.
ويحضر الاجتماع ممثلو الدول الضامنة للهدنة في سوريا وهي روسيا وإيران وتركيا ، ويترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، وعن الجانب السوري بشار الجعفري، وعن الجانب التركي نائب وزير الخارجية سيدات أونال، وعن إيران مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، إضافة إلى المبعوث الاممي الخاص ستافان دي ميستورا، وعدداً من الخبراء.
هذا وتستمر المباحثات على مدى يومين، حيث شهد اليوم الأول جلسات حوار مغلقة، فيما يشهد اليوم جلسة عامة يتلى فيها البيان الختامي للمحادثات.
و ذكرت مصادر اعلامية أن «المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد يناقش في سوتشي مع ممثلي الدول الضامنة إنشاء لجنة دستورية، لكن خارج إطار أستانة».
واختتمت الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا في أستانة عاصمة كازاخستان منتصف شهر ماي الماضي، بإصدار الأطراف إعلاناً مشتركاً عن تعيين الجولة التي تختتم اليوم في سوتشي الروسية.
إدلب تترقب عملية للجيش السوري
من ناحية ثانية ، تعيش الفصائل الارهابية و المُسلّحة في إدلب حال تخبّط وحذر غير مسبوقين حول إمكانية حدوث عمل عسكري نحو إدلب، حيث يتناقل المسلحون و الدمويون فيما بينهم أن المعركة قادمة لا محالة بعد الانتهاء من درعا.
ورفعت الجماعات الارهابية وأبرزها هيئة تحرير الشام، وتنظيم نصرة الإسلام الموالي لتنظيم القاعدة الدموي من حال الاستنفار واستدعاء كافة الدمويين من منازلهم للبدء بأكبر عملية تحصين في المحافظة، مع استقدام الأسرى والمُعتقلين لديها للبدء بتكثيف حفر الأنفاق والخنادق، وذلك بالتزامُن مع الأخبار التي انتشرت مؤخّراً حول حشودات للجيش السوري وحلفائه في ريفيّ اللاذقية وحماة تمهيداً للبدء بعملية عسكرية واسعة نحو محافظة إدلب.
