في لقاء الشهر لاتحاد الكتاب الجزائريين

تكريم خاص للأديب الإعلامي محمد زتيلي

حبيبة غريب

نزل أمس، الأديب والإعلامي محمد زتيلي ضيفا على حصة لقاء الشهر الذي ينظمه اتحاد الكتاب الجزائريين، بمقره المركزي بالجزائر الوسطى، في جلسة أدبية شيقة وحضور مميز للعديد من أعضاء الاتحاد وقياديه السابقين أمثال الدكتور محمد العربي الزبيري ود.أحمد حمدي والروائي أمين الزاوي والكاتب والشاعر علي ملاح وغيرهم.
جلسة لاسترجاع الذكريات الجميلة والقليل من محطات المسار الطويل من العطاء والإبداع والتميز في مجال الإعلام والإدارة والشعر الرواية والأدب الساخر، هي التي ألقت الضوء أمس، ولو قليلا على المسار الذي تميز به الإعلامي والشاعر والكاتب الكبير محمد زتيلي، الذي عرفه اتحاد الكتاب الجزائريين عضوا شابا في السبعينات فتميز بنشاطه ونضاله المتواصل من أجل الإبداع والوحدة الوطنية إلى أن أصبح عضوا قياديا يشهد له الجميع بتفانيه وإبداعه المتدفق وحرفه الجميل المتميز.
و قد أجمعت عديد الشهادات التي قدمت في حق زتيلي والتي قدمها كل من ورئيس الاتحاد الشاعر يوسف شقرة، والكاتب والشاعر علي ملاحي والبروفسور مشري بن خليفة على لسان الدكتور اليمين بن تومي “ان موهبة محمد زتيلي في كتابة الشعر وكذا في الرواية وفي الأدب الساخر، ناهيك عن مقالاته الإعلامية الهادفة والجريئة”.
ومن جهته رجع محمد زتيلي بالحضور إلى بداية مشواره مع الكتابة والإبداع، مركزا على مغامرته وتجربه في مجال الإعلام وتحديه للصعاب والانتقاد والمشاكل والتضييق مشيرا إلى أن استضافة إتحاد الكتاب الجزائريين له هو تكريم عظيم له أعطاه “دفقة معنوية ونفسية كبيرة وهو تكريم يقول أعظم من التفاتة من مؤسسات الثقافة”.
وأعاب زتيلي على الوضع السائد اليوم في أوساط المثقفين والمبدعين والمشاحنات وتكالب الأصدقاء على بعضهم البعض والتهميش والحڤرة والإقصاء السائدين فيما بينهم، داعيا الجميع إلى التعالي عن مثل هذه التصرفات السخيفة وعدم الانحياز للأطراف المتخاصمة. وأشار زتيلي انه انخرط في حزب جبهة التحرير بعد أن أكتشف إتحاد الكتاب الجزائريين الذي ناضل في صفوفه طويلا كمبدع يساري تقدمي وديمقراطي ووطني.
وعن جديده الأدبي كشف الإعلامي الشاعر أنه بصدد إعادة نشر إصدارته القديمة مرة ثانية “الأكواخ تحترق”، “عودة حمار الحكيم”، “اللصوص المحترفون”، وقد أكد أن الشعر والأدب الساخر يسكنانه فعلا وأن الرواية والأجناس الأخرى التي يكتبها وكذا المقالات الإعلامية ما هي سوى مساهمات بالنسبة له”.
وقد كشف أيضا عن قرب إصدار مجموعته الشعرية الخامسة هذا الصيف، كما سيصدر له قريبا عن دار العلمة للنشر، كتابه الرابع في الأدب الساخر الذي عنونه:  “متابعة الفيلسوف العربي كحل الراس”، إلى جانب مشروع حول الخلافات الأدبية  السائدة حاليا والتي يتناولها دائما في رواية ساخرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024