أثنى الفنان التشكيلي محسن محمد على خصال الفنان الكبير لزهر حكار، مشيرا إلى أنه بالنسبة له أخ قبل أن يكون فنانا، حيث كان بمثابة الصديق المتسامح والمحب، والذي أفنى حياته في خدمة الفن التشكيلي، إلى أن وافته المنية.
وأضاف محسن في تصريح لـ''الشعب'' أن حكار قدم للجزائر عملا عظيما شرّف به وطنه، ونقل الفن التشكيلي إلى ما وراء البحار، وقال: «لزهر حكار كانت روحه في الفن دون سواه، حيث لا يستطيع أن يبقى يوما واحدا دون أن يرسم، أو أن يتحدث عن هذا الميدان».
ولم يفوّت محسن محمد فرصة الحديث عن انشغالات لزهر حكار، لا سيما وضعية الفنان في الجزائر، حيث كان دائما يتحدث عن تهميشه وعدم توفير الإمكانيات اللازمة له حتى يبدع، ويقدم عملا في المستوى.
''التاريخ سيبقى يتحدث عن أعماله الفنية''، هذا ما صرح به أيضا الفنان محسن محمد، الذي لم يتوقف عن مدح خصاله، مضيفا أن أعماله ستبقى تتحدث عنه إلى أمد بعيد.
وفيما يخص لزهر حكار الصديق، قال محسن، إنه كان يتمتع بشخصية قوية، وروحا مرحة، كما أنه إنسان صادق، ينصح كل من حوله، خاصة في الميدان الفني، فقد كنت ـ يضيف ـ أستشيره في كل كبيرة وصغيرة، وحين لا يعجبه عملي يقولها لي صراحة من باب المهنية لا أكثر ولا أقل، حيث كان يقول لي إن العمل غير المتزن يقضي على العمل الناجح، وأضاف الفقيد سيبقى في قلوبنا لطيبته.. رحمه الله.
محسن محمد:
التاريخ سيبقى يتحدث عن أعمال الفقيد الفنية
هدى- ب.
شوهد:595 مرة