يبرز صالون الطفل الأول المحلي للفنون التشكيلية، الذي تتواصل فعالياته بدار الثقافة والفنون «زدور إبراهيم القاسم» لوهران، مواهب الأطفال في فن التصوير الشخصي.
ويشارك في هذه التظاهرة التي تقام تحت شعار «أنا بالألوان» 40 طفلا موهوبا قاموا برسم لوحات فنية في التصوير الشخصي (أوتو بورتري) بتقنية أكرليك على القماش، حسبما أبرزته لـ(وأج) المشرفة على هذا الصالون، مريم غلاي.
وجاء المعرض المنظم من طرف دار الثقافة والفنون بمساهمة جمعيتي «حلم الطفل» و»ربيع الفن» وشركة «تكنو» للأدوات المدرسية لوهران، بعد مشاركة هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة من الجنسين في ورشات الفن المنظمة منذ فبراير الماضي، على مستوى هذا الفضاء الثقافي، كما أضافت الفنانة التشكيلية غلاي.
وتنمّ هذه اللوحات عن ما يمتلكه هؤلاء الأطفال منهم ثلاثة مصابين بالتوحد من إبداع في تجسيد أعمال فنية في فن التصوير الشخصي، بطريقة احترافية وبألوان التي يرونها أكثر ملائمة والمعبرة عن ملامحهم، وذلك بأسلوب بسيط فني وفق ذات الفنانة التي تعد إطار بدار الثقافة.
وبالنظر إلى الإقبال الكبير الذي شهده هذا الحدث الثقافي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 23 جويلية الجاري، تمّ تنظيم ورشة تفاعلية لفائدة الأطفال الزوار، من خلال إشراكهم في إنجاز لوحة فنية مثلما أشير إليه.