عندما نذكر الراحل لزهر حكار نتحدث عن فنان بارز، هو انسان أثبت وجوده وعرفته في بدايته الفنية في الستينيات، لقد كان حساسا من الناحية الفنية، وله حس قوي وشخصية فذة، كانت علاقاته حميمية وحماسية، وكان مهتما بكل ما هو راق لإعطاء الشخصية الجزائرية حقها.
كان مرآة للجزائري المبدع، يركز على المرأة كرمز وله طريقة عمل فريدة من نوعها في فنه، وقد تحدثت معه قبل أن يموت بنصف ساعة واشتكى من المرض وعبّر لي عن ألمه.
وحكار سيبقى حيا لا يموت خاصة وأنه ترك ٣٤٠ لوحة، شارك بها مؤخرا في معرضه الذي احتضنه متحف ''ماما''، وله أكثر من ذلك، زخم من اللوحات أبدعت فيها أنامل حكار، ففي ١٩٨٤ كانت له أكثر من ٤٠٠ لوحة، عمل وثابر كثيرا وحاول اخفاء مرضه على الجميع لتعوّده على الظهور قويًا.
الفنان التشكيلي عبد الحميد لعروسي:
لزهر رســم الشخصيـة الجزائرية في أرقـى مكانـة
سميرة لخذاري
شوهد:732 مرة