«أخي لزهر من مواليد خنشلة في ١٩٤٥ وأب لثلاثة أولاد وتحصل على شهادة التعليم الأساسي في ١٩٦١ ليلتحق بمعهد باب الوادي بالعاصمة لدراسة الكهرباء قبل أن تقوم المنظمة السرية الارهابية الفرنسية بتدمير المعهد. لينتقل لدراسة الفن التشكيلي في سن الـ ١٦، والتحق بمدرسة الفنون الجميلة التي برز فيها بتألقه، ويتزوج بفنانة كانت من هواة الفن التشكيلي، لقد كان الفن في دمه وينقله للوحاته من خلال تخليد منطقة الأوراس والحرب التحريرية».
وترك أخي أكثر ٣٠٠ لوحة، وأقول لكم أنه علاقته بأبي رحمه الله، كانت غريبة حيث أن والدنا لم يكن يعطي أهمية لما كان يقوم به بالنظر لجهله للفن ولكانه كان يتمنى له النجاح واستمر الأمر حتى وفاته في سن الـ ٩٦ لم يفهم ما كان يقوم به لزهر حكار.
وشارك الراحل في معارض دولية جماعيا وفرديا، لذا فالجزائر والساحة الفنية تكون قد فقدت فنانا عظيما، وأذكر أن الرجل كان يرفض تقديم أو إهداء لوحاته حيث كان غيورا على فنه.
وكان يتميز بشخصية عادية وبسيطة جدا، والمادة كانت آخر اهتماماته لقد كان يعمل للفن من أجل الفن بعيدا عن الأموال.
السعيد شقيق الراحل
الصدفة نقلته من مهنة كهربائي إلى فنان تشكيلي
ل. سميرة
شوهد:702 مرة