اعتاد الإعلامي والناقد السينمائي نبيل حاجي على المشاركة في مهرجان الفيلم العربي بوهران منذ تأسيسه سنة ٢٠٠٧ ضمن لجنة التنظيم، ليكون في هذه الطبعة من التظاهرة الفنية في لجنة التحكيم الخاصة بالافلام الوثائقية.
أكّد الناقد نبيل حاجي لـ ''الشعب'' أنّ وجود اسمه ضمن قائمة المشرفين على تقييم الأفلام الوثائقية الستة التي تتنافس للظفر بجائزة الوهر الذهبي، يتعلق بخيار المدير الفني لمهرجان الفيلم العربي المخرج الشاب مؤنس خمار، معتبرا ورود اسمه ضمن لجنة التحكيم في هذه الدورة المرة الثانية لمشاركته في التظاهرة بصفة رسمية، حيث كان مدير الاعلام والناطق الرسمي للمهرجان في ٢٠١٠، أما باقي الدورات فقد كان عنصرا فاعلا داخل هيئة التنظيم ولكن ليس بصفة رسمية.
المتعمق في حيثيات التنظيم لمهرجان الفيلم العربي الـ ٧، الذي يعرف مشاركة واسعة ومميزة يتّضح له جليا الاهتمام الذي توليه الجهات الوصية للمبدعين الشباب، بداية من المدير الفني مؤنس خمار، خاصة وأنّ الأسماء الشابة التي اعتمدتها محافظة المهرجان تمكّنت في فرض نفسها في الساحة الفنية داخل الجزائر وخارجه.
ورغم الانتقادات التي جاءت من هنا وهناك بخصوص أسماء تمّ إدراجها في هذه الطبعة، إلاّ أنّ مثل هذه المبادرات تبقى دافعا ومحفّزا للنهوض بالفن الجزائري من جهة، ومنح الثقة للفنانين الجزائريين بمختلف توجهاتهم وميادينهم، والتأكيد لهم على احتواء ثقافتهم لهم وتبنيها لكل قفزات من شأنها إضافة الشيء الايجابي لها.